و لا إشكال في باب حسن الرجل؛لأنّ قيامه بالجهاد تحت راية الأمير عليه السلام مدح عظيم،بل الأظهر كونه ثقة؛لأنّ دفع الراية إلى شخص استيمان له،و لا يعقل استيمانه عليه السلام لغير الثقة؛ لأنّ غير العدل لا يؤمن من الخيانة و إيراد الخلّة المنافية لغرض الجهاد *.