responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 281

و كان قد ألقى إليه علم البلايا و المنايا،فكان في حياته إذا لقي الرجل قال له:فلان!أنت تموت ميتة [1]كذا،و تقتل أنت يا فلان بقتلة كذا [2]، فيكون كما قال [3]رشيد،و كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول:«أنت رشيد البلايا» *-أي تقتل بهذه القتلة-.و كان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام [4].


[1] في المصدر:بميتة.

[2] في المصدر:كذا..و كذا.

[3] في المصدر:يقول بدلا من:قال.

*) أو تعلم علم البلايا.[منه(قدّس سرّه)].

[4] رواها الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:77،و في صفحة:78،قال بسنده:.. عن عبد الكريم،يرفعه إلى رشيد الهجري،قال:لمّا طلب زياد؛أبو عبيد اللّه رشيد الهجري،اختفى رشيد،فجاء ذات يوم إلى أبي أراكة-و هو جالس على بابه في جماعة من أصحابه-فدخل منزل أبي أراكة،ففزع لذلك أبو أراكة و خاف،فقام فدخل في إثره،فقال:ويحك!قتلتني و أيتمت ولدي و أهلكتهم،قال:و ما ذاك؟قال: أنت مطلوب و جئت حتى دخلت داري،و قد رآك من كان عندي،فقال:ما رآني أحد منهم،قال و ستجربنّ أيضا،فأخذه و شدّه كتافا،ثم أدخله بيتا و أغلق عليه بابه،ثم خرج إلى أصحابه،فقال لهم:إنّه خيّل إليّ أن رجلا شيخا قد دخل آنفا داري،قالوا:ما رأينا أحدا..فكرّر ذلك عليهم،كل ذلك يقولون:ما رأينا أحدا،فسكت عنهم. ثم إنّه تخوّف أن يكون قد رآه غيرهم،فدخل مجلس زياد ليتجسّس هل يذكرونه،فإن هم أحسّوا بذلك أخبرهم أنّه عنده،و رفعه إليهم،قال:فسلّم على زياد و قعد عنده-و كان الذي بينهما لطيف-قال:فبينا هو كذلك إذ أقبل رشيد على بغلة أبي أراكة مقبلا نحو مجلس زياد،قال:فلمّا نظر إليه أبو أراكة تغيّر لونه و أسقط في يديه،و أيقن بالهلاك،فنزل رشيد عن البغلة و أقبل إلى زياد فسلّم عليه،و قام إليه زياد فاعتنقه و قبّله،ثم أخذ يسائله كيف قدمت؟و كيف من خلّفت؟و كيف كنت في مسيرك؟و أخذ لحيته،ثم مكث هنيئة ثم قام فذهب،

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 27  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست