أديبا،له كتاب:مشارق أنوار اليقين في حقائق أسرار أمير المؤمنين عليه السلام،و له:رسائل في التوحيد..و غيره،و في كتابه إفراط، و ربّما نسب إلى الغلوّ.انتهى المهمّ من كلام الشيخ الحر رحمه اللّه [1].
[1]
و الخلط و الارتفاع،و إنّما أخرجنا منهما ما يوافق الأخبار المأخوذة من الاصول المعتبرة.
[1] و بقية كلام الشيخ الحرّ في أمل الآمل هكذا:و أورد لنفسه فيه أشعارا جيّدة،و ذكر فيه أنّ بين ولادة المهدي عليه السلام و بين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة و ثمانية عشر سنة. و من شعره المذكور فيه،قوله: فرضي و نفلي و حديثي أنتم و كل كلّي منكم و عنكم و أنتم عند الصلاة قبلتي إذا وقفت نحوكم أيمّم خيالكم نصب لعيني أبدا و حبّكم في خاطري مخيّم يا سادتي و قادتي أعتابكم بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم و مدحكم جعلت عمري فاقبلوه و ارحموا منّوا على الحافظ من فضلكم و استنقذوه في غد و أنعموا و قوله: أيّها اللائم دعني و استمع من وصف حالي أنا عبد لعليّ ال مرتضى مولى الموالي كلّما ازددت مديحا فيه قالوا:لا تغالي و إذا أبصرت في ال حق يقينا لا أبالي آية اللّه التي في وصفها القول حلالي كم إلى كم أيّها ال عاذل أكثرت جدالي يا عذولي في غرامي خلّني عنك و حالي رح إذا ما كنت ناج و اطّرحني و ضلالي إنّ حبّي لعلي ال مرتضى عين الكمال و هو زادي في معادي و معاذي في مآلي و به أكملت ديني و به ختم مقالي