أخو أبي سفيان بن الحارث،و كان أسن من عمّه العباس بسنين.
[1] في اسد الغابة 166/2،قال:ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي يكنّى:أبا أروى،و هو ابن عم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال:و هو أخو أبي سفيان بن الحارث، و كان أسنّ من عمّه العباس بن عبد المطلب بسنين..إلى أن قال:و هو الذي قال عنه النبي[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]:«نعم الرجل ربيعة لو قصر من شعره و ثوبه»..إلى أن قال:و توفي ربيعة سنة 23 بالمدينة في خلافة عمر ابن الخطاب. و عنونه في الإصابة 493/1 برقم 2592،و تجريد أسماء الصحابة 178/1 برقم 1748،و الاستيعاب 178/1 برقم 759،و الوافي بالوفيات 87/14 برقم 106، و سير أعلام النبلاء 257/1 برقم 46،و تاريخ الإسلام(تاريخ عهد الخلفاء):287.. و غير هؤلاء كثيرون،و ذكروا أنّه مات في عهد عمر بن الخطاب،إلاّ أنّ ابن قتيبة في المعارف:164،قال:و قتل يومئذ هو و ابن أبي سفيان و لا عقب لابن أبي سفيان و ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب،ذكر ذلك في وقعة حنين سنة ثمان،و نسب بعض المعاصرين في قاموسه 352/4 برقم 2841 إلى ابن قتيبة أنّه استشهد في صفّين،و لم أجده في كتب ابن قتيبة و قد ادّعى أنّه حسن.
*) حصيلة البحث يظهر من كلمات المترجمين له أنّه لم يك بتلك المثابة من الإيمان،فإنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منحه مائة أوسقة من خيبر،و هذا يدلّ على أنّه كان ممّن لا تؤمن بواقعه و شره،و على كل تقدير لم يتّضح لي حاله.