قال النجاشي [1]في أوائل كتابه:ربيعة بن سميع عن أمير المؤمنين عليه السلام،له كتاب في زكاة النعم،أخبرني الحسين بن عبيد اللّه و غيره،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني أبي و سائر شيوخي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،قال:حدّثنا عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثنا مقرّن،عن جدّه ربيعة بن سميع،عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه كتب له في صدقات النعم و ما يؤخذ من ذلك..
و ذكر الكتاب.انتهى كلام النجاشي.
و ظاهره كون الرجل شيعيّا،بل ظاهره كونه من عمّال الصدقات أو الولاة من قبله عليه السلام،و إلاّ لم يكن يكتب إليه ما يؤخذ من النعم بعنوان الزكاة.
و قد ذكرنا في المقدمة [2]و في أثناء التراجم مرارا عديدة،أنّ توكيلهم شخصا،سيما فيما يرجع إلى أمور الخلق و حقوقهم،أقوى دليل على عدالة من وكّلوه.فالحقّ أنّ الرجل من الثقات،و لا أقلّ من كونه في أعلى
[1] ديباجة رجال النجاشي:2 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 57/1،و طبعة جماعة المدرسين:3،و اوفست طبعة الهند:2]،قال:..و أذكر المتقدّمين في التصنيف من سلفنا الصالحين و هي أسماء قليلة..إلى أن قال في صفحة:6 برقم 2 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 67/1،و طبعة جماعة المدرسين:7 برقم (3)،و اوفست الهند:6]:ربيعة بن سميع..،و قد عدّه في إتقان المقال:189 من الحسان.
[2] الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 210/1[الطبعة الحجرية]في الفائدة الرابعة و العشرين.