و أقول:ما نسباه إلى ابن الغضائري موجود في رجاله [1]، فإنّه قال:الراء [2]؛رجل واحد *،الربيع بن سليمان بن عمرو [3]كوفي،روى عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني كتابه،عن جعفر ابن محمّد عليهما السلام،أمره قريب،قد طعن عليه،و يجوز أن يخرج شاهدا.انتهى.
و قال في الفهرست [4]:ربيع بن سليمان،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان، عنه.انتهى.
و أقول:ظاهرهم كونه إماميّا،و لعلّ كونه ذا كتاب،و إكثاره الرواية، هو الذي جعله الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة [5]سببا لعدّه ممدوحا،فيكون حديثه من الحسان،بعد عدم الوثوق بنقل ابن الغضائري الطعن عليه،مع عدم ذكره الطاعن و لا سبب الطعن.كما لا وثوق بعدّ الجزائري [6]إيّاه في الضعفاء.
[1] حكى ذلك في مجمع الرجال 9/3 عن رجال ابن الغضائري.