[2] قال بعض المعاصرين في قاموسه 111/4:و للمصنف هنا تخليطات و تناقضات كثيرة،لم نتعرّض لها لئلا يطول الكلام..!و منها نقله خبرا رواه في طواف المريض في(يه)و(يب)،عن محمّد بن الفضيل،عن الربيع بن خيثم، قال:شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام و هو يطاف به،الخبر مع وضوح أنّ المراد به غير هذا،فإنّ هذا قالوا:توفي سنة 63،فكيف شاهد الصادق عليه السلام،و لذا عنونه الجامع الذي هو الأصل في عنوانه مستقلا. ليت شعري ما أصدق ما قاله إمام المتقين،و وصي رسول ربّ العالمين عليه السلام-في بعض كلماته-من أنّ الرجل:«إذا أحب شيئا أعشى بصره، و أمات قلبه»..و هذا المعاصر لحبّه النقد قد أعشى بصره،و لم يتفطّن و لم ير أنّ المصنف قدّس سرّه صرح في ترجمة ربيع بن خثيم الثوري بأنّ هذا غير الربيع الآتي الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام،ثم بعد انتهاء ترجمة ربيع بن خثيم الثوري عنون هذا الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام و أشار إلى رواياته،و على كل حال؛ما تفضّل به من الإشارة إلى تخليطات و تناقضات كثيرة كلّها أو جلّها مع التنزل من هذا القبيل من نسج خياله،و أدبه الرفيع.فراجع و تدبّر.
*) حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.