و ميّزه في المشتركاتين برواية محمّد بن عيسى،عن أبيه،عنه.و أنكر ذلك بعضهم بعدم وجدان رواية لمحمّد بن عيسى،عن أبيه،عنه.
قلت:يؤيّده أنّ الفاضل الأردبيلي في جامع الرواة-مع مبالغته في التتبّع-لم ينقل روايته عنه،و إنّما نقل رواية علي بن عطيّة عنه،في الكافي [1]في باب:
إطلاق القول بأنّه شيء،و باب [2]:من وصف عدلا و عمل بغيره،و رواية بكر ابن محمّد،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:فضل سويق الحنطة من أطعمة الكافي [3]،و رواية ابن مسكان عنه في باب:زيارة الإخوان، من الكافي [4]*.
*) حصيلة البحث اتّضح جليا بأنّ الذي ذكره النجاشي ليس متحدا مع المترجم كما زعمه في القاموس،و اتّضح أنّه غير الذي يعدّ من أصحاب الرضا و الهادي و العسكري عليهم السلام،و اتّضح بأنّ المترجم غير من عنونه العامّة في مجاميعهم،و يظهر من عدّ العلاّمة و ابن داود له في القسم الأوّل من رجالهما و رواية ابن أبي عمير عنه، و مضمون رواياته أنّه في قمّة الجلالة،و قول النجاشي في ترجمة بسطام:كان وجها في أصحابنا و أبوه و عمومته،توصيف له بما يقرب من الوثاقة فإنّ كونه وجها في أصحابنا من الرواة مرتبة عظيمة تكشف عن مدح عظيم،و لذلك أعدّه حسنا كالصحيح، و اللّه العالم.