و لقد أجاد في التحرير الطاوسي [1]،حيث أنّه-بعد عنوان الرجل ب:داود ابن القاسم الجعفري أبي هاشم،و نقله عن أبي عمرو قوله:و له منزلة عالية عند أبي جعفر،و أبي الحسن،و أبي محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين و موقع جليل، على ما يستدلّ بما يروي عنهما في نفسه،و روايته تدلّ على ارتفاع في القول- قال ما نصّه:
أقول:إنّ الذي تعلّق به في الطعن عليه فيه تردّد [2]؛لأنّ داود كان شاهدا فيحكي عمّا رأى [3]و من بعد لا يرى ما رأى،و الذي يبنى عليه ثقة المشار إليه، و تعديله و تفخيمه؛إذ قد كان مرضيّا عند جماعة منهم،و اللّه أعلم.انتهى.
و بالجملة؛فوثاقة الرجل و جلالته ممّا لا ينبغي الريب فيهما.
و قد وثّقه في الوجيزة [4]،و البلغة،و المشتركاتين [5]،و الحاوي [6]..