[قد ترجمناه في محلّه و نقلنا في وفاته أقوالا [2]،و قد عثرت بعد مدة في روضة العارفين [3]للسيّد هاشم البحراني نقله عن بعضهم تاريخ وفاته بسنة تسعين و مائة و أنّه كان ابن أربع و تسعين سنة.و ذلك مناف لما مرّ في ترجمته، فلاحظ] *.
[1] ما بين المعقوفتين-من العنوان و المعنون-هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان:خاتمة الخاتمة[124/3 من الطبعة الحجرية]أثناء طبعه للكتاب و لم يتمّها،حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
*) حصيلة البحث وصف المترجم بالعفة و الورع و الذكاء و الفطنة،و أنّه سيد الأدباء في علمه و زهده و كثرة عبادته،و لكن لم يشر أحد من المترجمين له من العامّة إلى مذهبه،و أما علماؤنا الإمامية فقد صرّح جمع بكونه إماميّ المذهب،منهم:العلاّمة في الخلاصة، و الحرّ العاملي في وسائل الشيعة،و القهپائي في مجمع الرجال،و الشيخ النجف في إتقان المقال،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط،و الميرزا في الوسيط،و الخوانساري في روضات الجنّات،و القاضي التستري في مجالس المؤمنين..و غيرهم،و من دراسة ترجمته يعلم بأنّه كان من نوابغ الزمان،و كان متحلّيا بصفات و نفسيّات عالية،قلّ من جمعت فيه،و ممّا يطمأن به أنّه من علمائنا الإماميّة الأبرار،و إنّ أقلّ ما يقال فيه إنّه حسن،و الرواية من جهته لا بدّ و أن تعدّ حسنة. [7697] 146-الخليل بن أحمد بن عيسى ابن عمرو الثقفي جاء في مناقب ابن شهرآشوب 46/2[و طبعة بيروت 56/2-57]