حدّثنا علي بن خالد العاقولي،عن داود بن زربي،بكتابه.انتهى.
و في التحرير الطاوسي [1]:داود بن زربي،و كان أخصّ الناس بالرشيد، ورد في معناه ما يظهر منه سلامة العقيدة،و لم أتّبع معرفة الرواة،مع أنّ أحد رواة ما يتعلّق به ضعيف السند.انتهى.
و قال ابن داود في الباب الأوّل من رجاله [2]-بعد عنوان الرجل،و التكلّم في ضبطه بما مرّ نقله عنه،ما لفظه-:كان أخصّ الناس بالرشيد،و كان معتقدا في أبي عبد اللّه عليه السلام،أهمله الشيخ رحمه اللّه،و وثّقه النجاشي رحمه اللّه.انتهى.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة [3]:داود بن زربي-بالزاي المضمومة،و الراء الساكنة بعدها،و الباء المنقّطة تحتها نقطة- أبو سليمان الخندقي-بالخاء المعجمة،و النون،و الدال المهملة،و القاف-كان أخصّ الناس بالرشيد،و أورد الكشي ما يشهد بسلامة عقيدته.و قال النجاشيّ إنّه:ثقة،ذكره ابن عقدة.انتهى.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه [4]على قوله:كان أخصّ الناس قوله:جعله الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و قيل:إنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و قيل:الكاظم عليه السلام.انتهى.
[1] التحرير الطاوسي:97 برقم 143 طبعة بيروت[صفحة:188 برقم(148)طبعة مكتبة السيّد المرعشي].
[2] رجال ابن داود:144 برقم 575[منشورات مطبعة الحيدرية:90 برقم(585)].