فعنون [1]الرجل ب:خالد الجوار،و قال:روى الكشّي عن حمدويه..ثم ذكر تمام ما سمعته من التحرير حرفا بحرف،مع زيادة قوله:لكنّه يؤنس بحال خالد.
انتهى.فهذا هو الساقط من نسخة ابن طاوس،التي كانت عند صاحب المعالم.
و قد كان مثبتا في نسخة العلاّمة،و مفاده مفاد ما ذكره ابن طاوس في ترجمة نشيط.
و إذ قد عرفت أنّ عباراتهم في لقب الرجل قد اختلفت على أنحاء:
فمنها:الجوّان-بالجيم المفتوحة،و الواو المشدّدة المفتوحة،و الألف، و النون-.و هو الموجود في نسخة معتمدة مصحّحة جدا من ترتيب الشيخ عناية اللّه اختيار الكشّي [2]في مواضع ثلاثة منه،كما سمعت.و كذا بعض نسخ الكشّي،و كذا كلام النجاشي المتقدم.
و هو المحكي عن الصدوق رحمه اللّه في ثبت الرجال [3].
و هو الذي ضبطه في إيضاح الاشتباه [4]،حيث قال:خالد بن نجيح-بالنون
[2] المسمّى ب:مجمع الرجال 257/2،و لاحظ:صفحة:263،و صفحة:264 في خمسة موارد ذكره(جوان).
[3] مشيخة من لا يحضره الفقيه 50/4،قال:و ما كان فيه عن خالد بن نجيح..إلى أن قال:عن ابن أبي عمير،عن خالد بن نجيح الجوّان.
[4] إيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلّي قدّس سرّه الشريف:17 من نسختنا المخطوطة[و في طبعة جماعة المدرسين:171 برقم(247)]،و في توضيح الاشتباه:145 برقم 629، قال:خالد بن نجيح-بتقديم الجيم على الحاء المهملة،كشريف-الجوّان-بالجيم، و تشديد الواو،و في آخره نون-بيّاع الجون،مولى كوفي يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام. و في موضع من الكشّي:خالد الجواز-بالجيم و الواو المشدّدة،و الزاي المعجمة-.