خالد الجوان،قال:كنت أنا،و المفضّل بن عمر،و ناس من أصحابنا بالمدينة، و قد تكلّمنا في الربوبية،قال:فقلنا مرّوا إلى[باب]أبي عبد اللّه عليه السلام حتى نسأله،قال:فقمنا بالباب،قال:فخرج إلينا و هو يقول [1]: بَلْ عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ [2]،ثم قال:قال الكشّي:إسحاق و عبد اللّه و خالد من أهل الارتفاع.
ثم نقل عدة أخبار،ثم قال [3]:و حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد ابن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن البرقي،عن عثمان بن عيسى،عن خالد بن نجيح الجوّان،قال:قال لي أبو الحسن عليه السلام:«ما يقولون في المفضّل بن عمر؟»قلت:يقولون فيه هبه يهوديا أو نصرانيا،و هو يقوم بأمر صاحبكم،قال:«ويلهم!ما أخبث ما أنزلوه،ما عندي كذلك،و ما لي فيهم مثله».هذا ما عثرنا عليه في كتاب الكشّي.
و روى في بصائر الدرجات [4]:عن محمّد بن الحسين،عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن خالد بن نجيح الجوان،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقنعت *رأسي و جلست في ناحية،و قلت في نفسي:
ويحكم !ما أغفلكم عنه [5]!من تتكلمون [6]عند رب العالمين،فناداني:«ويحك