O ) حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة و هو من عمّال أمير المؤمنين عليه السلام و تعيينه من قبل الإمام دليل حسنه،و اللّه العالم.
[1] منتجب الدين في فهرسته:70 برقم 152،و ذكر ما في الفهرست،و في رياض العلماء 248/2،ثم قال:أقول:و ظاهر السياق أنّه ليس من العلماء،و ذكره في أمل الآمل 111/2 برقم 310،و اكتفى بنقل عبارة الفهرست. و في ضيافة الإخوان:203 برقم 26،قال:الشيخ خليفة بن أبي اللحيم القزويني، قد مرّ ذكر أخيه أميركا،مع ولده أبي جعفر،و سيأتي ذكر محمّد بن جعفر بن أميركا في محلّه،و هذا من العلماء الذين كانوا في أواسط المائة الخامسة إلى أواخر السادسة،فإنّه ذكره الشيخ علي بن عبيد اللّه رحمه اللّه في كتاب رجاله من جملتهم،ثم وصفه بالصلاح و الشهادة،و تقريب فوزه بسعادة غير معلوم،فيحتمل أن يكون من قبل الملاحدة الإسماعيلية القويّة في الأزمنة المذكورة،الراغبين في القتل و الغارة خصوصا بالنسبة إلى أهل قزوين و نواحيها المجاورين لهم،سيّما العلماء و الأئمة و الواعظين منهم،المظهرين لمعائبهم و خرافاتهم في العقائد و الأعمال..،و ذكره في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:73.
O ) حصيلة البحث ما استظهره في رياض العلماء من أنّه ليس من العلماء يناقضه تصريح رضي الدين محمّد بن الحسن القزويني في ضيافة الإخوان بأنّه من العلماء، و احتمل أنّ سبب شهادته هم الإسماعيليّة،و على كل حال عدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه تعالى.