و منها:ما رواه في المجلس الثاني عشر من مجالس الصدوق رحمه اللّه [1]:
عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن سلمة،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،عن عبيد اللّه بن موسى العبسي [2]،عن المهلّل العبدي،عن كريزة ابن صالح الهجري،عن أبي ذر[جندب بن جنادة رضي اللّه عنه]،قال:
أشهد لعلي عليه السلام بالولاء،و الإخاء،و الوصيّة،و كان يشهد له بمثل ذلك سلمان الفارسي،و المقداد،و عمّار،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و أبو الهيثم بن التيهان،و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، و أبو أيّوب صاحب منزل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و هاشم بن عتبة المرقال،كلّهم من أفاضل أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. [3].
..إلى غير ذلك من الأخبار الكاشفة عن قوّة إيمانه،و صلابة دينه،و جلالة قدره،و عدالته و تقواه،و لو لم يكن إلاّ تسمية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه:ذا الشهادتين،لكفى في إثبات عدالته،بعد قيام الضرورة على اعتبار العدالة في الشاهد.
و لو لا ضبطه لما استشهده أمير المؤمنين عليه السلام على رواية الغدير.