responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 25  صفحه : 265

و قد مرّ [1]ضبط الأسلمي في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر.

[الترجمة:] و ذو اليدين لقبه،لقّب به لطول يديه،كما في بعض شروح صحيح البخاري، أو لأنّه كان يعمل بيديه جميعا،كما عن المغرب للمطرزي،و مات في خلافة معاوية،و إليه ينسب حديث سهو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اشتبه الصدوق رحمه اللّه في الفقيه [2]فنسبه إلى ذي الشمالين،بزعم اتحاده


[1] في صفحة:220-221 من المجلّد الثالث.

[2] من لا يحضره الفقيه 233/1-235 حديث 1031:و روى الحسن بن محبوب،عن الرباطي،عن سعيد الأعرج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إنّ اللّه تبارك و تعالى أنام رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس،ثم قام فبدأ فصلى الركعتين اللتين قبل الفجر،ثم صلى الفجر،و أسهاها في صلاته فسلم في ركعتين،ثم وصف ما قاله ذو الشمالين،و إنّما فعل ذلك به رحمة لهذه الامة لئلاّ يعيّر الرجل المسلم إذا نام عن صلاته أو سها فيها،فيقال:قد أصاب ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..»..إلى أن قال:و يقول الدافعون لسهو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّه لم يكن في الصحابة من يقال له ذو اليدين،و أنّه لا أصل للرجل و لا للخبر،و كذبوا؛ لأنّ الرجل معروف و هو:أبو محمّد عمير بن عبد عمرو المعروف ب‌:ذي اليدين.. أقول:ترى أنّه تارة في أوّل كلامه،قال:ذو الشمالين،و في آخر كلامه وصفه ب‌:ذي اليدين،و سوف تقف على جليّة الأمر. و في المعارف لابن قتيبة:322،قال:ذو اليدين رضي اللّه عنه هو:عمير بن عبد عمرو،من خزاعة.و يكنّى:أبا محمّد،و كان يعمل بيديه جميعا،فقيل له: ذو اليدين،و يقال له:ذو الشمالين،أيضا،و قد يقال أن اسمه:الخرباق،و أنّه كان طويل اليدين..إلى أن قال:و ليس هو ذو الشمالين الذي استشهد يوم بدر. و في المصباح المنير:936،قال:و ذو اليدين لقب رجل من الصحابة و اسمه: الخرباق بن عمرو السلمي-بكسر الخاء المعجمة،و سكون الراء المهملة،ثم باء موحّدة،و ألف،و قاف-لقّب بذلك لطولهما.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 25  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست