وجه صحيح للنسبة،و احتمل الآن كونه نسبة إلى سمند-بضم آخره مع الإشباع-قلعة بالروم [1]،و العلم عند اللّه تعالى.].
الترجمة:
قال في القسم الأوّل من الخلاصة [2]:السمندري-بالسين غير المعجمة، و النون بعد الميم،و الدال المهملة-روى الكشّي حديثا عن الصادق عليه السلام في طريقه:شريف بن سابق التفليسي.و قد ضعفه ابن الغضائري أنّه كان يذكر أمر أهل البيت عليهم السلام ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده،و سعى نوره بين يديه،و هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل.
و قد أخذ ذلك من التحرير الطاوسي [3]،فإنّ فيه هكذا:حمّاد السمندري، روى في معناه حديثا عن الصادق عليه السلام هو أحد رجاله أنّه إذا كان يذكر [أمر]أهل البيت ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده، و سعى نوره بين يديه.أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي،و قال فيه:
أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري:إنّه ضعيف مضطرب.انتهى.
و أصل الرواية في الكشّي [4]هكذا:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني
[5]
تحت عنوان خاتمة الخاتمة 121/3 أثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله بإتمامها، أوردناه هنا.
[1] راجع القاموس المحيط 303/1،قال:و سمندو قلعة بالروم و بزيادة راء آخره بلد قرب ملتان.و انظر:تاج العروس 381/2،و فيه:و هي المعروفة الآن ب:بلغراد،كذا رأيته في بعض المجاميع.