و مقتضى اتحاد كنيته و لقبه مع سابقه اتّحادهما،و مقتضى اختلاف اسم جدّهما التعدد.
و على كلّ حال؛فرواية التلعكبري عنه،و كونه شيخ إجازته،إذا انضمّتا إلى كونه خاصيا إماميّا،كان من الحسان.
و في الوجيزة إنّه فيه مدح و ذمّ.
و لم أقف على المدح و الذم الذي ذكره،إلاّ أن يكون ذلك منه مبنيا على اتّحاد هذا و سابقه.
و كون المدح قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:خاصيّ.و رواية التلعكبري عنه، و إجازته له.
و الذمّ قول النجاشي:لم يكن بذلك.
و قد خطر ذلك بالبال،و لكنّي كنت محتملا ورود مدح و ذمّ فيه لم أعثر عليهما،إلى أن عثرت على كلام للوحيد رحمه اللّه [1]كشف عن فقدهما،و أنّ مراده بهما ما أشرنا إليه،و لكنّه تأمّل في ذلك،حيث قال:دلالة(لم يكن بذلك) على الذم،و(خاص)على المدح لعلها تحتاج إلى التأمّل.انتهى O .
[1] في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:127،و أضاف على ما ذكره المؤلف قدّس سرّه قوله:و قد مرّ في الفائدة الثالثة كون شيخ الإجازة تشير إلى الوثاقة كما مرّ.
O ) حصيلة البحث القرائن المتعددة تشير إلى اتّحاده مع المتقدّم،كما تشير إلى حسنه،فهو حسن عندي،فتدبر. [7199] 1455-حنظلة بن سعد الشبامي جاء ذكره في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في إرشاد المفيد