صريحا،حيث قال:أبو إسماعيل البصري،ثقة،عنه ابن أبي عمير،و كأنّه حمّاد ابن زيد البصري.انتهى.
و احتمال كون أبي إسماعيل البصري الذي عنونه في الفهرست،هو:همام ابن عبد الرحمن الثقة،كما صدر من الميرزا في المنهج [1]،قد زيّفناه في فصل الكنى.
و لا يخفى عليك أنّ حمّاد بن زيد هذا غير الآتي بعد هذا؛ ضرورة كون هذا إماميّا من أصحاب الصادق عليه السلام و ذاك عامّي خبيث،كما تسمع،و هذا له كتاب،و ذاك لم يذكر أحد له كتابا [2].و هذا أزدي و ذاك أزدي جهني [3]،و مجرد الاشتراك في الاسم و الكنية و الوطن لا يقضي بالاتّحاد،بعد وجود الفارق [4]،كما لا يخفى O .
[1] منهج المقال:61[الطبعة المحقّقة 370/2 برقم(604)]في إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن.
[2] صرّح جلّ المترجمين لحماد العامّي بأنّه كان أعمى.
[3] كذا،و الصحيح:جهضمي،و بنو جهضم بطن من شنوءة من الأزد من القحطانية،ذكر ذلك القلقشندي في نهاية الأرب:205.
[4] أقول:الفوارق بين هذا و حمّاد الآتي،إنّ هذا ذو كتاب و الآتي أعمى فكيف يكون ذا كتاب،و هذا أزدي حرّ و ليس بمولى،و الآتى مولى آل جرير،كما ذكر ذلك في الجرح و التعديل 137/3 برقم 617 فيكون أزديا و جهنيا بالولاء.
O ) حصيلة البحث لا أرى للحكم عليه بالوثاقة وجها،نعم؛رواية ابن أبي عمير عنه و بعض القرائن الضعيفة ربّما تسوّغ الحكم عليه بالحسن،و اللّه العالم.