أخبرنا ابن نوح،عن الحسين بن علي بن سفيان،عن حميد بن زياد،قال:
حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن أبي غسّان الذهلي،و اسمه:حميد بن راشد،عن المفضّل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ذكر الكتاب.انتهى.
و قد مرّ [1]أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ حميد أبا غسّان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و استظهر الميرزا [2]اتحادهما،و ليس ببعيد إلاّ من جهة ظهور عبارة النجاشي المذكورة في عدم روايته عن الصادق عليه السلام إلاّ بتوسط المفضّل.و يمكن الجمع بينهما بإرادة النجاشي كون رواية ما في كتابه بتوسط المفضّل فلا ينافي أن يكون روى غير ما في الكتاب عن الصادق عليه السلام بغير واسطة،أو بأنّه و إن كان من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه كان يروي بتوسط المفضّل،فتأمّل لكي يظهر لك إمكان دعوى أنّ كون رجل من أصحاب إمام عليه السلام قد اصطلح على روايته عنه، فتأمّل.
و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول O .