[الترجمة:] قال الشيخ الحر رحمه اللّه [1]إنّه:كان فاضلا صالحا،له كتاب تحفة الأبرار في
[1] في أمل الآمل 102/2 برقم 282،و في رياض العلماء 175/2،قال:السيّد الجليل عز الدين حسين بن مساعد الحسيني الحائري،من أجلّة العلماء،و أكابر الفضلاء، و كان شاعرا ماهرا أيضا.و في حواشي المصباح للكفعمي كان في وصفه هكذا:السيّد النجيب الحسيب النسيب،عين الإسلام و المسلمين،أبو الفضائل أسعد اللّه جدّه،و أجدّ سعيه.انتهى[المصباح للكفعمي:383]فهو من المعاصرين له. و قال الاستاذ الاستناد ضوعف قدره في بحار الأنوار[18/1]:و كتاب تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار للسيّد الشريف حسين بن مساعد الحسيني الحائري استاذ الكفعمي،و أثنى عليه كثيرا في كتبه.انتهى. و قال في الفصل الثاني:[35]و كتاب التحفة كتاب كثير الفوائد،لكن لم ننقل منه إلاّ نادرا لكون أخباره مأخوذة من كتب أشهر منه،ثم ذكر عبارة أمل الآمل..إلى أن قال: ثم أقول:و لهذا السيّد أيضا من المؤلفات كتاب.. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن العاشر:72-73:الحسين بن مساعد بن حسن بن مخزوم بن أبي القاسم بن أبي عبد اللّه الحسين بن محمّد بن عيسى الحسيني الحائري،العالم النسابة،مؤلف تحفة الأبرار[الذريعة 3 برقم(1454)]ينقل عنه الكفعمي و المجلسي،و قد كتب بخطه(عمدة الطالب)[و النسخة كانت موجودة عند الشيخ محمّد السماوي في النجف الأشرف]و فرغ منه في /29ع 893/1 عن نسخة كتابتها[سنة]812 و هي عن خط المؤلف،و كتب عليه حواشي كثيرة،و ذكر تمام ما مرّ من نسبه في بعض تلك الحواشي،و ذكر اتصال نسب جملة ممّن رآهم إلى بعض المذكورين في العمدة،منهم من رآه في سبزوار[سنة]917 أو في سمنان في نفس السنة.و لعلّه سافر في تلك السنة إلى زيارة الرضا عليه السلام.و له خاتم مدور كبير