responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 23  صفحه : 228

عن إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي،قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمي المعلّم،قال:حدّثني أحمد بن محمد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن حفص الأبيض التّمار، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام أيام طلب دم المعلّى بن خنيس رحمه اللّه،فقال لي:«يا حفص!إنّي أمرت المعلّى فخالفني،فابتلي بالحديد، إنّي نظرت إليه يوما-و هو كئيب حزين-فقلت:يا معلّى!كأنّك ذكرت أهلك و عيالك؟قال:أجل،قلت:ادن منّي،فدنا منّي،فمسحت وجهه، فقلت:أين تراك؟فقال:أراني في أهل بيتي،و هي ذي زوجتي،و هذا ولدي،قال:فتركته حتى تملّأ منهم،و استترت منهم حتى نال ما ينال الرجل من أهله،ثم قلت:ادن منّي؟فدنا منّي،فمسحت وجهه فقلت:أين تراك؟فقال:أراني معك في المدينة،قال:قلت:يا معلّى!إنّ لنا حديثا من حفظه علينا حفظ اللّه عليه دينه و دنياه،يا معلّى!لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا إن شاءوا منّوا عليكم،و إن شاءوا قتلوكم،يا معلّى!إنّه من كتم الصعب من حديثنا،جعل اللّه له نورا بين عينيه،و زوّده القوة في الناس.

و من أذاع الصعب من حديثنا،لم يمت حتى يعضّه السلاح،أو يموت بخبل، يا معلّى!أنت مقتول فاستعدّ».

وجه الدلالة؛إنّ بيانه للرجل ابتداء ما كان يحب خفاءه على أواسط الشيعة،خوفا من أدائه إلى غلوّه.و أعابه المعلّى بن خنيس على إظهاره،يكشف عن كون الرجل عنده من خواصّ الشيعة،و ذا ملكة قويّة


[2] أقول:الرواية ضعيفة السند بموسى بن سعدان و عبد اللّه بن القاسم،فلا طريق إلى الاستدلال بها،فتدبر.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 23  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست