responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 22  صفحه : 25

و يستفاد من عدم غمز من الشيخ و النجاشي في مذهبه كونه إماميّا.

و حكى في التعليقة [1]عن خاله المجلسي-يعني في غير الوجيزة [2]-الحكم بكونه ممدوحا،لأنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه.و قال:و روى عنه البزنطي، و فيه إشعار بوثاقته.و عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عنه.و فيه إشعار بالاعتماد عليه،سيما بملاحظة رواية الأجلّة عنه،مثل:إبراهيم بن مهزم، و عبيس بن هشام،و داود..و غيرهم.انتهى.

فالرجل على هذا من الحسان.


[1] تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:116 من الطبعة الحجرية.

[2] قال المجلسي رحمه اللّه في آخر الوجيزة:179[رجال المجلسي:409-410]:ثم اعلم أنّ ما نقلناه من الخلاصة هو بيان حال السند دون صاحب الكتاب،و إنّما حكمنا بحسن صاحب الكتاب إذا كان على المشهور مجهولا لحكم الصدوق بأنّه إنّما أخذ أخبار الفقيه من الأصول المعتبرة التي عليها المعوّل و إليها المرجع،و هذا و إن لم يكن موجبا لصحة الحديث كما ذهب إليه المحدثون فهو لا محالة مدح لصاحب الكتاب، و لنذكر طريقا واحدا من طرقنا المتكثرة إلى الصدوق نوّر اللّه مرقده..ثم ذكر طريقه.. إلى أن قال:و من هذا السند يظهر طريقي أيضا إلى سائر الكتب الأربعة،و بهذا ختمنا الرسالة،و الحمد للّه و الصلاة على خاتم الرسالة و أهل بيت العصمة و الجلالة و السلام على من اتبع الهدى. فقول الوحيد رحمه اللّه-الحكم بكونه ممدوحا-يشير إلى كلام خاله هذا،فتفطن. فكلّما نقل الوحيد عن خاله أنّ الراوي ممدوح؛لأنّ للصدوق إليه طريق يشير إلى كلام خاله في آخر الوجيزة،فتفطن.و قال المجلسي الأول في روضة المتقين 99/14:و ما كان فيه عن الحسين بن حماد الكوفي ابن ميمون العبدي من أصحاب الصادق عليه السلام(النجاشي)له كتاب روى عنه القاسم بن إسماعيل(الفهرست)، و الطريق إليه موثق كالصحيح،فالخبر قوي كالصحيح أو صحيح لصحته عن البزنطي.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 22  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست