الكشي في ابن شريك سهوا من قلمه الشريف،و أنّ الاتحاد محلّ نظر.
قلت:كيف يمكن الاتحاد مع اختلاف اسم الجدّ و النسبة و الراوي و المروي عنه،فإنّ ابن شريك نصوا على روايته عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام بلا واسطة،و الرواسي لم ينقل أنّه روى عن أحدهما عليهما السلام،بل رواياته عن ابن مسكان،و سماعة.
و بالجملة؛فلم أقف على شاهد لما ذكره الكاظمي،و لا محقق واحد،بل خبير واحد.و لو كان غير محقّق من أهل الفن نطق بذلك أو احتمله.و ظنّي أنّه وجد ما صدر من العلاّمة فزعم أنّ المحققين عليه!غفر اللّه تعالى له و لنا و لجميع محبي أهل بيت الرحمة صلوات اللّه عليهم.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن عيّاش،عن الرجل.
و الكاظمي [1]قد جمع بين من يروي عن هذا و من يروي عن الآتي،فجعل التمييز بكل منهم،فعدّ ممّن يميّز به هذا ابن أبي عمير،و فضالة،و علي بن الحكم.مع أنّ ابن أبي عمير يروي عن الآتي دون هذا.
و نقل في جامع الرواة [2]رواية جعفر بن مثنى العطّار،و عبد اللّه بن أيّوب، عنه.و روايته عن سماعة O .