ثم قال [1]:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني أحمد ابن محمّد بن عيسى،قال:نسخت الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين ببغداد-المقيمين بها-و المدائن و السواد و ما يليها:«أحمد اللّه إليكم ما أنا عليه من عافيته،و حسن عادته،و أصلّي على نبيّه و آله أفضل صلواته،و أكمل رحمته و رأفته،و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين [2]بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي قبلكم [3]،ليقبض حقّي،و ارتضيته لكم،و قدّمته[على غيره] [4]في ذلك،و هو أهله و موضعه..إلى آخر ما يأتي في ترجمة:أبي علي بن راشد في باب الكنى-إن شاء اللّه تعالى [5]-.
بيان:
الضمير في(كتب)،يرجع إلى الهادي عليه السلام،لمصادفة تاريخ النيابة زمان إمامته عليه السلام،فتدبّر.
و في التحرير الطاوسي [6]:الحسن بن عبد ربّه،كان وكيلا.الطريق:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى.