و مثله حرفا بحرف في:فهرست ابن النديم [3]،إلاّ أنّه أبدل قول:و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،بقوله:و كانت المعتزلة تدّعيه،و الشيعة تدّعيه،و لكنّه إلى حيّز الشيعة ما هو [4]؛لأنّ آل نوبخت معروفون بولاية علي و ولده عليهم السلام في الظاهر،فلذا ذكرناه في هذا الموضع،و كان جمّاعة للكتب قد نسخ بخطّه..إلى آخر ما مرّ [5]من الفهرست،باسقاط كتاب:الإنسان من آخره.
و قال النجاشي [6]:الحسن بن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا المتكلم
[8]
كتابان في التوحيد أحدهما:كتاب التوحيد الكبير،و الآخر كتاب التوحيد صغير، فتفطن.
[1] أبو عيسى الورّاق هو:محمّد بن هارون الوراق المتوفى سنة 247 استاذ ابن الراوندي و قد ألّف كتبا في الإمامة،و في مذهب المعتزلة،و كان تارة يؤيد مذهب الشيعة و اخرى مذهب المعتزلة،و ينقل عنه انحرافات،و كان معتزليا كما قيل،و له كتاب باسم:الغريب المشرقي،و قد نقضه المترجم و ردّ انحرافاته.
[2] الظاهر وقوع التصحيف،فالصحيح:معمر بن عباد،و لا يوجد عمرو بن عباد أصلا، و هو من غلاة المعتزلة،سكن بغداد،و ناظر النظام مات سنة 215.
*) خ.ل:الأسنان.[منه(قدّس سرّه)].
[3] فهرست ابن النديم:225 في الفن الثاني من المقالة الخامسة باختلاف يسير في المتن و في ذكر أسامي بعض الكتب،فراجع.
[4] لم اهتد إلى معنى هذه الكلمة،و الظاهر أنّها محرفة،و إن كان المعنى المراد واضحا.