[2] الفهرست:76 برقم 183،و جاء المترجم في سند رواية كامل الزيارات:104- 105 باب 33 حديث 2:حدّثني أبو العباس،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة،عن أبي عمارة المنشد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنونه بعض العامة منهم ابن حجر في لسان الميزان 237/2 برقم 1004،قال: الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي سمع الكثير و رحل،و أخذ عن أبي جعفر الباقر[عليه السلام]،و الحارث بن المغيرة البصري..و غيرهما،روى عنه عبد اللّه بن أحمد بن نهيك،و سعيد بن صالح،ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية،و أفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث،عن الباقر[عليه السلام]فيه:«أنّ في طين قبر الحسين ابن علي[عليهما السلام]شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف». أقول:تأمل في إسلام و إيمان ابن حجر الذي يعد نفسه من علماء المسلمين، و لا يستحي في عدّ الحديث من الأحاديث المنكرة؛لأنّه من فضائل ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ممّا اختصّ اللّه سبحانه و تعالى سبط حبيبه بثلاثة أشياء، و ثبت ذلك عند الطائفة الإمامية رفع اللّه شأنهم،و أهلك عدوّهم:1-جعل اللّه استجابة الدعاء تحت قبته.2-و الشفاء في تربته.3-و الأئمة المعصومين عليهم السلام من ذريته.و لم ينفرد برواية هذه الخصيصة للإمام الحسين عليه السلام المترجم،بل روى المحدثون الثقات ذلك،بحيث وصل إلى حد التواتر في كل عصر و زمان،و لا يسع أحدا إنكار ذلك إلاّ من استحوذ عليه النصب لأهل البيت عليهم السلام و العناد و العصبية،و هذا