و زاد في رواية أنّه بعد ذلك قال:«اكتبوا له بمائة دينار»،بعد أن كان عيّن له ثمانين دينارا.
و قد ترجمه في عمدة الطالب [2]فقال:أمه أم ولد سندية،مات أبوه و هو حمل،و تكلّم فيه النسابون،فممّن تكلم فيه أبو جعفر محمّد بن معية النسابة-صاحب المبسوط-و له في ذلك قطعة شعر،و هي:
أفطسيون!أنتم اسكتوا لا تكلموا........
قال الشيخ أبو الحسن العمري:علقت فيهم عن ابن طباطبا الشيخ النسابة قولا يقارب الطعن،و لا يعتدّ بمثله.
و قال الشيخ أبو نصر البخاري [3]:كان بين الأفطس و بين الصادق عليه السلام كلام،فتوجه الطعن عليه لذلك،لا لشيء في نفسه *.
و قال أبو الحسن العمري:عمل الشيخ أبو الحسن محمّد بن محمّد-يعني شيخ الشرف العبيدلي-كتابا رأيته بخطه،و سمّه ب:الانتصار لبني فاطمة الأبرار ذكر الأفطس و ولده بصحة النسب،و ذمّ الطاعن عليهم،قال الشيخ أبو الحسن العمري:وهم في الجرائد و الشجرات ما دفعهم دافع،قال:
و سألت شيخي أبا الحسين [4]بن كتيلة النسابة عن الأفطس[قال]:أعزّ