صدقه،كما أنّ الصادق عليه السلام كان يسمي أبا الصباح ب:الميزان؛ لصدقه،و يحتمل أن يكون بمعنى شمسها أو خيارها.انتهى.
و عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه-أيضا-استظهار كون كلّ من الفقرتين دالة على توثيقه.
و منها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،و عدم استثنائها من رجاله.
و منها:رواية ابن أبي عمير،عنه.
و منها:كونه شيخ الإجازة،سيّما بعد كون المستجيز مثل:أحمد بن محمّد ابن عيسى،كما لا يخفى على المطلع على حاله [1].
و منها:تصحيح العلاّمة [2]رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي الحسن النهدي،و هو فيه،و كذا إلى أحمد بن عائذ..و غيره،و هو فيه.
و منها:قول الشهيد الثاني رحمه اللّه في كتاب التدبير من المسالك [3]-عند
[1] صرح جمع بوثاقته؛فمنهم:المجلسي الأوّل في روضة المتقين 45/14،و المجلسي الثاني في الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(501)]،و الشيخ طه نجف في إتقان المقال:43،و الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:104، و وثّقه في منتهى المقال:98[الطبعة المحقّقة 471/3 برقم(765)]،و الوسائل 167/20 برقم 315،و مستدرك الوسائل 554/3[الطبعة المحقّقة 22(4)50/]، و جاء في سند رواية في كامل الزيارات باب 55/16 حديث 2،بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي سلمة سالم بن مكرم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
[2] في الخلاصة في الفائدة الثامنة:279:عن أبي الورد صحيح،و كذا عن الحسن بن علي الوشّاء،و في صفحة:280:و عن أحمد بن عائذ صحيح،و كذا قال:عن أبي الحسن النهدي..أي صحيح.
[3] مسالك الإفهام 169/2[الطبعة المحقّقة 381/10]في قوله و لو دبرها حاملا ما لفظه