responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 20  صفحه : 107

و لكني لا أستبعد أن يكون هذا الذي ذكره البهائي رحمه اللّه هو الداعي إلى الحق،دون ناصر الحق،الذي سمعت من السيد المرتضى مدحه،بما لا يلائمه ما سمعت من الشيخ البهائي رحمه اللّه في حق هذا الرجل،فإنّ تغيير أحكام اللّه سبحانه و إخفاء الحق حفظا لعدم تفرّق الناس لا يلائم الزهد و العلم الذي سمعت من علم الهدى إثباته لناصر الحق،و إنّما يناسب ما سمعته من البهائي حال الداعي إلى الحق-المتقدم [1]عنوانه في:الحسن بن زيد-فإنّ منكراته كثيرة كما مرّ [2]،فلاحظ،و تدبر O .


[2] أما مولده و أولاده؛ ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 33/1 في ترجمته:و توفي بطبرستان سنة أربع و ثلاثمائة و سنّة تسع و سبعون سنة. و كل من ذكر وفاته أرّخه بسنة أربع و ثلاثمائة مثل الشريف العمري النسابة في كتابه المجدي على ما حكاه عنه في رياض العلماء،و تاريخ رويان لمولانا أولياء اللّه الآملي..و غيرهم،فتكون ولادته في سنة مائتين و خمس و عشرين.

[1] في صفحة:236 من المجلّد التاسع عشر.

[2] الذي يتحصل من مجموع ما قيل في سيدنا المترجم،و ما يطمأن به،هو أنّه رضوان اللّه تعالى عليه كان من أعلام بني هاشم و أجلائهم،علما و فقها و زهدا،و جمع بين فضيلتي السيف و القلم،فكان في ميدان الكفاح ذاك الأسد الهصور،و في ميدان القلم ذاك البليغ الشهير،فهو لدى التحقق أجلّ و أسمى من أن يرتاب فيه أحد،أو يبحث عن مذهبه و معتقده،و هو الذي أسلم و تشيع قطر كبير بإرشاده و هدايته و بسيفه و بيانه،أما سبب نسبة الزيدية إليه فهو أنّ كثيرا ممّن خرج في عصره و بعده من الحسنيين و الحسينيين إما كانوا ثائرين للأخذ بثأر زيد الشهيد،أو كانوا من أتباعه،أو نسبوا إليه،و ذلك لقيامهم بالسيف مثل سيدنا الشهيد زيد،و لما خرج المترجم بالسيف و ناضل من أجل هدايتهم و دخولهم بالإسلام فكأنّه أشبههم،فرمي بالزيدية،و هو أبعد ما يكون منها.

O ) حصيلة البحث الحق المختار أنّ سيدنا المترجم في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 20  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست