و اعترضه الشهيد الثاني في تعليقه عليها [1]بأنّ:في الطريق [2]علي بن سليمان،و أسباط بن سالم،و هو مجهول [3]العدالة،و يظهر من سبطه موافقته.
و قال في التكملة [4]:إنّ الذي تقتضيه الاصول أنّ أحوال الرجال يكفي فيها الظنّ فيما اشتملت عليه هذه الرواية إن لم يعارضها شيء أخذ بها لحصول الظنّ و إن عارضها شيء لم يؤخذ بها [5]؛لارتفاع الظنّ بسبب المعارض،فتأمّل [6].
[1] حاشية الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة:30[من النسخة الخطية،و في المطبوعة ضمن مجموعة(رسائل الشهيد الثاني 2/1043)]في ترجمة عامر بن عبد اللّه بن جداعة، و صرّح بذلك غير واحد،منهم:اللاهيجي في خير الرجال 1/120(النسخة الخطية)في ترجمة عبد اللّه بن يعفور. و لاحظ:ترجمة عامر بن جذاعة،و تدبّر.
[6] قال ابن شهر آشوب رحمه اللّه في كتابه الرائع بمثالب النواصب:244-245 [من الخطية]:و في رواية عثمان بن المغيرة:المنكر على أبي بكر جلوسه في الخلافة.. من المهاجرين؛خالد بن سعيد بن العاص،و المقداد،و سلمان،و ابي بن كعب، و عمار،و أبو ذر،و بريدة الأسلمي..