لزم الصمت و العبادة،فكان لا يراه أحد يتكلم بعد ذلك.
و أظنّ أنّ هذا هو الذي عنونه الفاضل التفرشي في النقد [1]،و نقل عن إرشاد المفيد رحمه اللّه أنّه من العباد الأتقياء،و الموجود في موضع من الإرشاد [2]هكذا:الحسن بن عبد اللّه من الزهاد،و كان الحسن أعبد أهل زمانه،و كان يتّقيه السلطان لجدّه في الدين و اجتهاده،و كان من أصحاب أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام و اهتدى بهدايته،و لزم منهاج الأئمة بتعليمه،و إظهار كرامته.انتهى.
و الظاهر أنّه المراد ب:الحسن بن عبد اللّه الذي جعله في الوجيزة [3]ممدوحا O .
[5287] 596-الحسن بن عبد اللّه الأرجاني
[الترجمة:] عنونه في جامع الرواة [4]هنا،و نقل رواية الهيثم بن واقد،عنه،
[2] الإرشاد:273[طبعة دار الكتب الإسلامية و في طبعة مؤسسة آل البيت 223/2] و جاء فيه،قال:كان لي ابن عمّ يقال له:الحسن بن عبد اللّه،و كان زاهدا،و كان من أعبد أهل زمانه،و كان يتقيه السلطان لجدّه في الدين و اجتهاده..
[3] الوجيزة:119[رجال المجلسي:188 برقم(489)]،قال:..و ابن عبد اللّه ممدوح.
O ) حصيلة البحث إنّ الرواية التي رواها الكليني و المفيد قدّس سرّهما تفيد أنّه في أعلى مراتب الحسن،فعليه ينبغي عدّه حسنا أقلا.
[4] جامع الرواة 206/1،و الرواية في التهذيب 270/3 حديث 778،بسنده:..عن