responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 19  صفحه : 361

و التهذيب [1]O .


[8] و صفحة:251 حديث 8،و صفحة:252 حديث 9 بالسند المذكور و هو محمّد بن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسن،عن سهل بن زياد و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد جميعا،عن الحسن بن العباس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني،و في بعضها عن أبي عبد اللّه عليهما السلام.. و الكافي 317/7 باب نادر حديث 1:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن الحسن بن العباس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،قال:قال أبو جعفر الأوّل عليه السلام..

[1] التهذيب 276/10 حديث 1082:سهل بن زياد،عن الحسن بن العباس بن الحريش،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.. أقول:لا يخفى على من له إلمام بأحوال الرجال أنّ رواية أحمد بن محمّد بن عيسى الثقة الجليل المتحرز غاية التحرز في الأحاديث،و الباذل منتهى جهده في تمييز و تهذيب إسناد و متون الروايات،و منع المحدثين عن رواية المراسيل و التحديث عن الضعفاء و المجاهيل،حتى بلغ به الحال بأنّه أخرج جماعة من قم لإكثارهم الإرسال في الرواية،أو لنقلهم عن الضعاف و المجاهيل،أ ترى مثل هذا الشخص يروي عن كتاب موضوع مشتمل على أحاديث رديّة في معناها،و مضطربة في ألفاظها،يروي عن رجل وضّاع ضعيف لا يلتفت إليه..؟!كلاّ ثم كلاّ،و لا أظن أن يلتزم بذلك من التفت إلى رواية مثل أحمد بن محمّد بن عيسى،نعم أن للغلوّ في منطق القميين له مغزى خاص من وقف عليه هان لديه الأمر،و لو كان رمي القميين بالغلو كان بالمعنى المشهور المعلوم،كيف يروي عن جملة منهم مثل أحمد بن محمّد بن عيسى،و ابن الوليد، و الصفار..و أضرابهم أعلام الطائفة و أجلائهم و مشايخ القميين في كتبهم،و الحق أنّه لو لا تضعيف مثل النجاشي الخبير الثقة،و عدم ورود توثيق يخرجه عن الجهالة،لأمكن النقاش في تضعيفه.

O ) حصيلة البحث إنّ الحكم بأنّ كتاب المترجم له موضوع،أو أنّه يضم بين دفتيه أخبارا ضعافا مضطربة الألفاظ و المعاني محل كلام،و لكن لا محيص عن الحكم بجهالة المترجم أو ضعفه،و ذلك لتصريح النجاشي بذلك،و عدم ورود توثيق صريح في شأنه، فتفطن.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 19  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست