[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل [1]إنّه:فاضل جليل،مدحه القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين [2]و أثنى عليه،و ذكر أنّه شاعر،و أورد من شعره قوله:
بغض الوصي علامة معروفة كتبت على صفحات أولاد الزنا من لم يوال من الأنام وليّه سيّان عند اللّه صلّى أو زنى [3]
O ) حصيلة البحث الأوصاف التي وصف بها من كونه عالما ربانيا،و قدوة أكابر الفقهاء،و كونه الورع الربّاني،و كونه ذا النفس الطاهرة الزكيّة،تستوجب الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة،و إن أبيت فعدّه في أعلى درجات الحسن،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح أقل ما يقال فيه،و اللّه العالم.
[1] أمل الآمل 64/2 برقم 170،و هو الجزء الثاني من أمل الآمل المسمّى ب:تذكرة المتبحّرين.
[2] مجالس المؤمنين 482/1،و في رياض العلماء 168/1-169،قال:الشيخ حسن ابن جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر الدوريستي الرازي الفقيه المحدّث العالم الكامل الشاعر،المعروف ب:الدوريستي،أحد جهابذة علماء دوريست،و قد كان والده أيضا من أعاظم العلماء كما مرّ في ترجمة والده جعفر بن محمّد..ثم ذكر ما في أمل الآمل و مجالس المؤمنين،ثم قال:فعلى هذا كان هذا الشيخ ابن الدوريستي المشهور؛أعني به الشيخ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي الذي كان تلميذ المفيد و المرتضى و المعاصر للشيخ الطوسي. و على هذا فالشيخ حسن ولده المذكور في درجة الشيخ أبي علي ولد الشيخ الطوسي،فلاحظ،و هؤلاء سلسلة معروفون من العلماء الإمامية ب:الدوريستي.
[3] إنّ ما ذكره في بيتيه إشارة إلى قول الصادق عليه السلام:«سواء لمن خالف هذا الأمر