و اعترضه الميرزا بقوله:لم أجده في(كش)[أي في رجال الكشي]و لا لفظ (مصنّف)في(جش)[أي في رجال النجاشي].و الظاهر أنّ الذي في رجال الهادي عليه السلام هو.انتهى.
و أقول:من مارس رجال ابن داود،عرف أنّ أغلب ما فيه من(كش) مصحف:(جش)،و لفظة(مصنّف)إشارة إلى قول النجاشي:له نوادر،و كون ما في باب أصحاب الكاظم عليه السلام [3]الحسين بن ظريف،هو هذا الرجل، و أنّ الحسين-مصغّرا-مصحف الحسن-مكبّرا-فتخمين صرف لا يمكن الردّ به على قول ابن داود:لم يرو عنهم عليهم السلام،فتدبر جيدا.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي [4]رواية محمّد بن علي،عنه.و سمعت من الفهرست [5]رواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.
[1] (كش)مصحف،و الصحيح:(جش)،كما في الفهرست:73 برقم 167.و في رجال ابن داود(الطبعة الحيدرية):74 برقم 428(جش)،كما أشار إليه المصنف.
[2] في طبعة المطبعة الحيدرية:74 برقم 428 بزيادة:ثقة.
[3] أقول:لم أظفر على من ذكره في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،و كل من ذكره فقد ذكره في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام بعنوان:الحسن بن ظريف،غير الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد في فضائل الإمام الهادي عليه السلام:323،حيث ذكر مكاتبة للحسين بن ظريف،و بعد الفحص و التدقيق جزمنا بأن(الحسين)مصحف (الحسن)؛و ذلك أنّ الرواية رواها الكليني في الكافي 509/1،بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن طريف،قال:و لامور أخرى،فتفطن.و كذا في الإرشاد(الطبعة المحقّقة)كما أشرنا إليه آنفا.
[4] النجاشي في رجاله:48 برقم 136 الطبعة المصطفوية،و قد سلفت بقية الطبعات.