[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله [1]-كذلك من غير وصف-من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و نقل الوحيد [2]رحمه اللّه أنّ في الصحيح،عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن صالح،ثم قال:و لم يستثن روايته،و فيه إشعار بحسن حاله، بل وثاقته،ثم قال:و لعلّه هو هذا الرجل و كذا كونه الأحول المذكور، عن النجاشي،و كون الكل واحدا.ثمّ قال:إنّ اتحاده مع الثوري بعيد،لبعد الطبقة،قال:بل كونه أحد الأولين أيضا لا يخلو من بعد، فتأمّل.
و أقول:لم أفهم لما ذكره من بعد الطبقة وجها؛ضرورة أن الحسن بن صالح بن حيّ قد ولد سنة مائة،و توفي سنة مائة و ثلاث و ستين،في
O ) حصيلة البحث لا ريب أنّ الرجل منحرف العقيدة،ناكب عن الحق،إلاّ أن كونه ثقة في مذهبه لتوثيق جلّ العامة له،و الذين ضعفوه صرحوا بأنّ تضعيفهم له لتشيّعه يوجب الحكم عليه بأنّه موثق،و حيث إنّ له أصلا،و لكثرة رواياته،و لرواية الحسن بن محبوب..و لقرائن اخرى تقتضي الجزم بأنّه من الموثقين،و إنّي أعدّه موثقا،و رواياته من الموثقات.ينبغي العمل بها الاّ فيما تفرّد به،و اللّه العالم.