[1] روضة الكافي 247/8 حديث 346،قال:كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و جاء في طب الأئمة:51-في أدوية شتّى عنهم عليهم السلام-:الحسن بن شاذان،قال:حدّثنا أبو جعفر،عن أبي الحسن عليه السلام..،و سند آخر في هذا الباب:الحسن بن شاذان،قال:حدّثنا أبو جعفر،عن أبي الحسن الثالث عليه السلام.. و كذلك في تأويل الآيات 491/2 حديث 10. و قال بعض أعلام المعاصرين في موسوعته الرجالية(معجم رجال الحديث 348/5 برقم 2870)-بعد أن نقل الرواية المذكورة عن الروضة-:و فيها دلالة على حسن الرجل،لكنّها ضعيفة بمحمّد بن سالم بن أبي سلمة،على أنّه قد مرّ غير مرة أنّه لا يمكن الاستدلال بحسن الرجل أو وثاقته برواية نفسه. أقول:إنّ في إطلاق كلامه إشكالا،و هو أنّه إذا قامت قرينة خارجية أو قرينة داخلية على أن الرواية صدرت منهم عليهم السلام كانت تلك الرواية حجة،وجب ترتيب الأثر عليها،أفادت حسنا أو وثاقة،و هنا من تأمل في كتاب الإمام الرضا عليه السلام،و كان عارفا بصياغتهم للجمل،و خبيرا بنظم كلامهم و استشهاداتهم، و النكات التي يراعونها في حديثهم عليهم السلام،لا يشك بأنّ الكتاب المذكور هو صادر عن الإمام الرضا عليه السلام،و يستشم منه عبير الوحي..فتأمل.