[1]
و ذكره في الأمل.نعم ما ذكره الحرّ في آخر الوسائل من توصيف تاج الدين الحسن الذي يروي عن ابن طاوس بالحسن بن السندي يظهر منه أن السندي تصحيف الدربي.
O ) حصيلة البحث إن كان المعنون متحدا مع الحسن بن علي الدربي-كما هو الراجح-عدّ من الثقات، و إلاّ كان من الحسان،لشهادة شيخنا الحر بصلاحه و علمه و فقاهته. [5219] 356-الحسن بن سهل جاء في كامل الزيارات:219 باب 79 حديث 14[و في طبعة أخرى: 390 حديث 634]:حدّثني بهذه الزيارة أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل،عن أبيه،عن جدّه،عن موسى بن الحسن بن عامر،عن أحمد بن هلال،قال:حدّثنا أميّة بن علي القيسي الشامي،عن سعدان بن مسلم، عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 170/101 حديث 21 مثله. يظهر من سند الرواية أنّ أحمد شيخ ابن قولويه و لذلك يعد ثقة،أمّا محمّد بن الحسن بن سهل و أبو الحسن بن سهل فلم أجد لهما في المعاجم الرجالية ذكرا،فعليه يعدّ المعنون مهملا إلاّ أنّ رواية حفيد أحمد الثقة و اعتماد ابن قولويه على الرواية تعطيه نوع قوّة،و اللّه العالم. و في تفسير القمي 297/2 سورة الأحقاف الآية: وَ الَّذِي قٰالَ لِوٰالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمٰا.. ،بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن سهل بإسناد رفعه إلى جابر بن يزيد،و الظاهر أنّه متحد مع المعنون. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و اعلم أنّ المعنون غير الحسن بن سهل ذو القلمين المعادي لأهل البيت عليهم السلام الآتي ذكره.و يحتمل كونه:القمي الآتي،فلاحظ.