المهملة،و الشين المعجمة-و ذكرنا أن غاية ما هناك كون ابن حبيش حسنا.
و أمّا ابن خنيس:فلو كان التوثيق من ابن داود انشاء لصدقناه،و اعتمدنا عليه و وثّقناه،لكنه أسند التوثيق إلى الكشي.و قد عرفت كون رواية الكشي [1]في ابن حبيش أولا،و قصوره عن إثبات الوثاقة ثانيا.و لا يستفاد في ابن خنيس من كلام الشيخ رحمه اللّه إلاّ كون الحسن بن خنيس إماميّا،و لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان O .
[5146] 524-الحسن بن داود الرقي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية إبراهيم بن إسحاق،عن علي بن محمّد، عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:كراهة لحم الخطّاف من الاستبصار [2]،و باب:الصيد و الزكاة من التهذيب [3]،و هو مهمل في كتب
[1] الكشي في رجاله:403 برقم 753،بسنده:..عن أبي أسامة الشحّام،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام إذ مرّ الحسن بن خنيس(حبيش)،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«تحبّ هذا؟هذا من أصحاب أبي عليه السلام».و بهذا الإسناد،عن إبراهيم،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن[عليه السلام]،قالا: «ينبغي للرجل أن يحفظ أصحاب أبيه،فإنّ برّه بهم برّه بوالديه».
O ) حصيلة البحث أقول:لمّا كان المعنون مردّدا بين خنيس و حبيش،و لم أصل إلى ما يوجب القطع بترجيح أحد العنوانين،كان اللازم التوقف،و إن كان الحكم بحسنهما ليس ببعيد.
[2] الاستبصار 66/4 حديث 239،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن الحسن بن داود الرقي،قال:بينا نحن قعود عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
[3] التهذيب 20/9 حديث 78،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن الحسن بن داود