responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 67

عدّه ثالثا:من أصحاب الصادق عليه السلام.و قد نطقت أخبار عديدة بقتل معاوية إيّاه.فكيف يلائم ذلك كونه من أصحاب الصادق عليه السلام؟فلا بدّ إمّا من كون ذلك من سهو قلم الناسخ،أو الشيخ رحمه اللّه،أو تعدّد الرجل.

و لكن حيث لم نقف على خبر له عن الصادق عليه السلام،و لا نقل ذلك أحد من المتتبّعين الّذين أفنوا أعمارهم في ذلك،كالفاضل الأردبيلي صاحب جامع الرواة..و غيره،تعيّن كون عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب أصحاب الصادق عليه السلام سهوا من قلمه الشريف،أو قلم الناسخ [1].و إن شئت أن نتلوا عليك ما وقفنا عليه من شهادته في زمان الحسنين عليهما السلام نقول:

روى الكشي [2]،مرسلا،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،عن


[1] ذكرنا أنّ الناسخ وجد:عن أبي عبد اللّه،فظنّ أنّه الصادق عليه السلام،و الحال أنّ المراد ب:أبي عبد اللّه هو الحسين عليه السلام. و هنا لبعض المعاصرين في قاموس الرجال 124/3 كلام لا يليق بالنقل،تجاوز اللّه عنّا و عنه.

[2] رجال الكشي:85 حديث 140. أقول:الظاهر أنّ إضافة حجر بن عديّ،و خالد بن مسعود،و محمّد بن أكثم في الرواية يوجب و هنا؛لأنّه لم يذكروا في أي مصدر بأنّهم صلبوا على جذع النخل، بالإضافة إلى ذلك أنّ ممّا اتفق عليه أرباب التاريخ و التراجم و الرجال بأنّ حجر بن عدي رضوان اللّه عليه لم يصلب،بل قتل بمرج عذراء،و دفن في مكانه،و الظاهر أنّ العبارة الصحيحة هكذا:..فتشق أربع قطع فتصلب أنت على ربع منها..و اقحمت الأسماء الثلاثة في الرواية،فتفطن. معاوية يأمر مغيرة بإلزام حجر أن يحضر صلاة الجماعة لقد كتب معاوية إلى المغيرة ليلزم زيادا و حجر بن عديّ،و سليمان بن صرد،و شبث ابن ربعي،و ابن الكوّاء،و ابن حمق بالصلاة في الجماعة،فكانوا يحضرون معه الصلاة، و إنّما ألزمهم ذلك لأنّهم كانوا من شيعة علي[عليه السلام].انظر:تاريخ الكامل

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست