responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 38

بالكوفة،ثمّ لمّا خرج الحسين عليه السلام إلى مكّة،خرج هو من الكوفة إلى مكّة لملاقاته فصحبه،و كان مؤذّنا له في أوقات الصلاة،و استأذنه يوم العاشر، فبرز و قاتل قتال المشتاقين،و قتل من القوم في مرّتين قرب الخمسين رجلا،ثمّ استشهد رضوان اللّه تعالى عليه.

و قد ازداد شرفا،بتخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدّسة [1]O .


[2] و قدم الحرّ بن يزيد بين يديه في هذه الألف من القادسية،فيستقبل حسينا [عليه السلام]،قال:فلم يزل مرافقا حسينا[عليه السلام]حتى حضرت الصلاة صلاة الظهر،فأمر الحسين[عليه السلام]الحجّاج بن مسروق الجعفي أن يؤذّن فأذّن. و قال في إبصار العين:89-نقلا عن خزانة الأدب الكبرى-:لمّا ورد الحسين [عليه السلام]قصر ابن مقاتل رأى فسطاطا مضروبا،فقال:«لمن هذا؟»،فقيل: لعبيد اللّه بن الحرّ الجعفي،فأرسل إليه الحجّاج بن مسروق الجعفي..و قال:كان الحجّاج من الشيعة صحب أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة،و لمّا خرج الحسين عليه السلام إلى مكة خرج من الكوفة إلى مكة لملاقاته،فصحبه و كان مؤذّنا له في أوقات الصلوات. و قال ابن شهرآشوب في المناقب 103/4:لمّا وقع القتال يوم العاشر من المحرم،ثم برز الحجّاج بن مسروق الجعفي،و هو يقول. أقدم حسينا هاديا مهديا فاليوم تلقى جدك النبيّا ثم أباك ذا الندى عليّا ذاك الذي نعرفه وصيّا فقتل خمسا و عشرين رجلا.

[1] راجع بحار الأنوار 273/101 زيارة الناحية المقدسة،و صفحة:341 في زيارة أول رجب و النصف من شعبان،و في الموارد الثلاثة:«السلام على حجّاج بن مسروق الجعفي».

O ) حصيلة البحث إنّ توصيف المترجم بالوثاقة أقل ما يوصف به،نعم لم أقف له على رواية.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست