ابن حمزة،عن محمّد بن جعفر بن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه، به.
قال أحمد بن الحسين:إنّه وقع إليه أشعار عمرو بن معدي كرب،و أخبار ضبيعة.انتهى.
و قد عنون النجاشي أباه:علي بن محمّد [1]،و جدّه:محمدا [2]،و قدّم فيهما حفص على:عبيد-عكس ما هنا-فلا بدّ و أن يكون أحدهما اشتباها من قلمه الشريف،و لا يبعد كون ما هنا اشتباها،لتعاضد كلامه في أبيه بكلامه في جدّه، فلاحظ.
و غاية ما يدلّ عليه كلامه هنا كونه إماميّا،حيث لم يتعرّض فيه لفساد المذهب،و أيّده بعضهم بتعرّض ابن الغضائري له،و عدم تعرّضه لقدح فيه.
و أقول:لم أقف على ذكر له في كلام ابن الغضائري،و احتمل بعضهم استفادة وثاقة الحسن-هذا-من عبارة النجاشي في أبيه [3].و أنت خبير بما فيه،ضرورة
[1] رجال النجاشي:208-209 برقم 707 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 194،و طبعة بيروت 106/2-107 برقم(711)،و طبعة جماعة المدرسين:272 برقم(713)].
[2] رجال النجاشي:260 برقم 895 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:238، و طبعة بيروت 226/2 برقم(903)،و طبعة جماعة المدرسين:337-338 برقم (902)].
[3] قال النجاشي في رجاله:208-209 برقم 707 من الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:238-239]:علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد مولى السائب ابن مالك الأشعري،أبو قتادة،القمي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عمّر،