responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 313

يقال له:جعفر [1]الرواسي النحوي،كنية الحسن بن أبي سارة:أبو علي.

انتهى [2].

و حيث إنّه لا أصل له و لا كتاب،أهمله النجاشي هنا،لكنّه وثّقه في ترجمة ابنه،حيث قال [3]:محمّد بن الحسن بن أبي سارة أبو جعفر،مولى الأنصار يعرف ب:الرواسي،أصله كوفيّ،سكن هو و أبوه-قبله-النيل،روى هو و أبوه عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليهما السلام.و ابن عمّ محمّد بن الحسن،معاذ بن مسلم بن أبي سارة،و هم أهل بيت فضل و أدب،و على معاذ و محمّد تفقّه الكسائي علم العرب،و الكسائي و الفراء يحكون في كتبهم كثيرا[قال أبو جعفر الرواسي:و محمّد بن الحسن: [4]]و هم ثقات لا يطعن عليهم بشيء،انتهى المهمّ من كلام النجاشي.


[1] في المصدر:أبو جعفر.

[2] قال السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله 276/1:آل أبي سارة،الحسن بن أبي سارة،و أخوه:مسلم،و ابنه:محمّد بن الحسن،و ابنا أخيه:عمرو بن مسلم، و معاذ بن مسلم الهراء،و يقال له:الفراء،و ابنه الحسين بن معاذ،ثم نقل عبارة رجال النجاشي،ثم نقل عن الكشي في معاذ بن مسلم..إلى أن قال:في صفحة:281:و قد علم توثيقه ممّا حكيناه عن النجاشي-رحمه اللّه-و كذا توثيق محمّد بن الحسن بن أبي سارة و أبيه،و أما سائر آل أبي سارة فلا يستفاد توثيقهم من تلك العبارة،فإنّ الضمير في قوله:و هم ثقات راجع إلى الثلاثة المذكورين.

[3] رجال النجاشي:248 برقم 876 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:227،و طبعة جماعة المدرسين:324 برقم(883)،و طبعة بيروت 200/2-201 برقم(884)] باختلاف يسير في بعض الطبعات.

[4] لا يخفى أنّ الذي بين المعقوفين محكي الكسائي و الفراء،أي ذكرا في كتبهم تارة بعنوان:أبو جعفر الرواسي،و أخرى بعنوان:محمّد بن الحسن،فتفطن.و قول النجاشي:و هم ثقات لا يطعن عليهم بشيء و لا بدّ من رجوع الضمير إلى من ذكر قبله، و عليه ففي شمول التوثيق للحسن بن أبي سارة واضح لا ستر عليه،فتشكيك بعض المعاصرين في قاموسه 183/3 في شمول التوثيق للمعنون لا وجه له.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 18  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست