[2] ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء:45 برقم 297،و منهج المقال:93[الطبعة المحقّقة 324/3 برقم(1289)]،و مجمع الرجال 83/2،و ذكره في إتقان المقال:175 في الحسان،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح، و ميّزه في جامع المقال:60 برواية إبراهيم بن سليمان،عنه،و مثله في هداية المحدثين:36. و ذكره من العامة جمع،منهم الذهبي في ميزان الاعتدال 461/1 برقم 1732، فقال:حجّاج بن دينار الواسطي،عن معاوية بن قرّة و جماعة.و عنه شعبة،و عيسى بن يونس،و طائفة. و في تهذيب التهذيب 200/2 برقم 371:حجّاج بن دينار الأشجعي،و قيل: السلمي،مولاهم الواسطي،روى عن الحكم بن عتيبة،و منصور،و أبي بشر،و معاوية ابن قرّة،و أبي جعفر الباقر[عليه السلام]..إلى أن قال:قال ابن المبارك:ثقة،و قال أحمد:ليس به بأس،و قال ابن أبي خيثمة،عن ابن معين:صدوق ليس به بأس،و قال زهير بن حرب،و يعقوب بن شيبة و العجلي:ثقة،و قال أبو زرعة:صالح،صدوق، مستقيم الحديث،لا بأس به.و قال أبو حاتم:يكتب حديثه و لا يحتجّ به،و قال الترمذي:ثقة مقارب الحديث..إلى أن قال:و قال الدار قطني:ليس بالقوي،و قال أبو داود و ابن عمّار:ثقة..
O ) حصيلة البحث إنّ التزام النجاشي في رجاله،و الشيخ في الفهرست بذكر المصنفين من الإماميّة إلاّ من صرّحا بأنّه ليس منهم،يوجب غلبة الظنّ بحسنه،خصوصا و أنّه صاحب كتاب،و من المشاهير عند الفريقين،و قد وثّقه جمع من أعلام العامة،فالقول بحسنه لا بأس به.