[2]
أقول:في تاريخ الطبري،و صفّين لنصر بن مزاحم،و شرح ابن أبي الحديد لنهج البلاغة،و الكامل لابن الأثير..و في غيرها من المصادر التاريخية:الحارث بن جمهان الجعفي و ليس في مورد واحد:البلوي،سوى في الغارات،و من هنا يظنّ قويا أنّ ما في الغارات خطأ من الناسخ أو المؤلف.
O ) حصيلة البحث إنّ ائتمان أمير المؤمنين عليه السلام للمترجم،و إرساله برسالته إلى محمّد بن أبي بكر،و استشهاده بين يديه دفاعا عن إمارة أمير المؤمنين عليه السلام،و جهادا مع أعدائه،و قبل ذلك موقفه مع مالك الأشتر رضوان اللّه تعالى عليه،و تفانيه في سبيل الحقّ،كلّ ذلك لأدلّ دليل على جلالته و وثاقته،فهو ثقة،و إن أبيت عن ذلك فأقلّ ما يقال فيه أنّه حسن،و في أعلى درجات الحسن،و الحديث من جهته حسن كالصحيح،و اللّه العالم.
[1] في الاستيعاب 109/1 برقم 425،و الإصابة 274/1 برقم 1385 و تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 914.