responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 395

و ظنّي أنّ من كتب:مظهر،أراد مظاهر،على عادتهم في إسماعيل، و إسحاق،و القاسم،و الحارث..و نحوها من كتابتها بغير ألف،و قراءتها مع الألف.

و على كلّ حال؛فحال الرجل أشهر من أن يحتاج إلى بيان أو إقامة بيّنه أو برهان.و كيف؛و هو ممّن عنده-ببركة أمير المؤمنين عليه السلام و تعليمه عليه السلام-علم المنايا و البلايا!و هو قرين ميثم و رشيد..و نحوهما.و له في ليلة عاشوراء مكالمات [1]مع زينب الكبرى سلام اللّه عليها تكشف عن غاية جلالته،حشرنا اللّه تعالى معه في دار القرار،بحقّ الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم.

و لم يتعرّض له النجاشي،لعدم أصل أو كتاب له،و قصره فيه على المصنفين من الرجال.و كذا الشيخ رحمه اللّه في الفهرست.

و إنّي و اللّه لحائر،أتعجب من الفاضل الجزائري [2]،في عدّه الرجل من الحسان و الممدوحين دون الثقات،أو أترك العجب لكثرة صدور أمثاله منه..!و ليت شعري؛إن لم يعدّ حبيب بن مظاهر من الثقات،فلا معنى لعدّ أحد من الرواة منهم.و هل قامت النساء عن مثل حبيب إلاّ عن نفر يسير


[1] من كلماته مع زينب الكبرى سلام اللّه عليها ليلة العاشر من المحرّم ما رواه أصحاب المقاتل من أنّه:قد جاء حبيب-و معه أصحابه-و صاح:يا معشر حرائر رسول اللّه! هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلاّ في رقاب من يريد السوء فيكم،و هذه أسنّة غلمانكم أقسموا ألاّ يركزوها إلاّ في صدور من يفرق ناديكم..فخرجن النساء إليهم ببكاء و عويل،و قلن:أيّها الطيبون!حاموا عن بنات رسول اللّه،و حرائر أمير المؤمنين..الى آخره.

[2] في حاوي الأقوال(المخطوط):182 برقم 917 من نسختنا[المحقّقة 102/3 برقم (1067)].

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست