و قد عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل [2]،و اقتصر على نقل كلام الكشّي، و اقتصر في التحرير الطاوسي-أيضا-على نقل كلام محمّد بن مسعود نحو ما نقله الكشّي.
و قال في التعليقة [3]:حكم خالي بكونه ممدوحا.و كذا في البلغة،و لعلّه لحكاية الانقطاع إليهما صلوات اللّه عليهما و لا يخلو من تأمّل،فتأمّل.و حكم خالي بكونه ثقة أيضا،و لعلّه لاتّحاده عنده مع ابن المعلّل-الآتي [4]-لما سيجيء عنهما،أنّ في بعض النسخ:ابن المعلّى.
و هذا أيضا لا يخلو من تأمّل،لكنّ الجماعة وصفوا حديثه بالصحّة في كتاب الديات [5]،و اتفاقهم عليه بإرادة الصحة إليه بعيد.انتهى.
[4] أقول:حبيب هذا قد يعبر عنه ب:حبيب السجستاني،و اخرى:حبيب بن المعلى السجستاني،و هما متّحدان،و يشهد له ما في رجال البرقي:15 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:حبيب السجستاني،و في صفحة:18 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام فيمن كان من أصحاب الباقر عليه السلام و أدرك الصادق عليه السلام: حبيب بن المعلى السجستاني،و لم يذكر في المقام غير هذين العنوانين. و في لسان الميزان 171/2 برقم 763،قال:حبيب بن العلا(المعلى خ.ل أو المعلل خ.ل)السجستاني ذكره الطوسي في رجال الشيعة و ذكر عنه أبو عمرو الكشي أنّه سمع من جعفر الصادق[عليه السلام]قصّة في الكتاب الذي أنزل على موسى..
[5] حديثه في الكافي 319/7 حديث 4 باب أنّ الجروح قصاص،بسنده:..عن هشام ابن سالم،عن حبيب السجستاني،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و مثله بالسند و المتن الواحد في التهذيب 259/10 حديث 1022.