responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 375

غلط O .

[4618]
249-حبيب بن الحسن

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني،عنه،عن محمّد بن الوليد،عنه أيضا عن


[1] أقول:إنّ تنقيصه بأنّه تزوّج نصرانية كان يعشقها،و أنّه كان يذهب معها إلى البيعة، أو أنّه تنصّر فهو رجم بالغيب؛لأنّه على فرض صحّة ذلك فهو أمر مشتبه ذو وجوه، فإنّ تزويجه للنصرانية يمكن أن يكون تزويجها كان يجوّزه لأنّها كتابيّة،و التزويج من الكتابية جائز على قول،أو أنّه تزوجها متعة كما هو مشهور الجواز عند الإماميّة،أو أنّه تزوّجها بملك اليمين،أو أنّها أسلمت ثمّ تزوجها،و أمّا ذهابه إلى البيعة فلعلّه كان لأمر راجح لا للعبادة،و الذي يكشف عن بطلان ما نسب إليه و نزاهته عمّا ألصق به أنّه صحب ثلاثة أو أربعة من أئمّة أهل البيت المعصومين عليهم السلام،و أخذ منهم. و الذي يغلب على الظن-و اللّه العالم-أنّ المترجم لمّا كان متجاهرا بولائه لأهل البيت عليهم السلام معلنا ولائه لهم و عدائه لأعدائهم أوجب هذا التحامل عليه، و الافتراء عليه،و إلصاق التهم به للحطّ من مكانته الاجتماعية،و التشهير به لتسقط روايته عن الاعتبار،و هذا يظهر لمن مارس كتب العامّة و تأمل في التراجم التي ذكروها، فأنّهم متفقون على الافتراء على كلّ راو متجاهر بالولاء لأهل البيت عليهم السلام، و إلصاق المخازي به لاسقاط روايته عن الاعتبار،و العكس بالعكس،فإننا نرى يوثّقون النواصب و المتجاهرين بالعداء لأهل البيت عليهم السلام،فإنّ توثيق حريز بن عثمان الرحبي مع تصريحهم بأنّه كان يلعن أمير المؤمنين عليه السلام صباحا سبعين مرة و غدوا سبعين مرّة.و تضعيفهم لجابر بن يزيد الجعفي؛لأنّه كان يجاهر بنقل روايات الفضائل،لأقوى شاهد على ما أشرت إليه،

O ) حصيلة البحث و على كل حال؛لمّا لم نقف على تصريح بوثاقته من أصحابنا فلا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 17  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست