[الترجمة:] عدّه المذكورون [1]في سابقة من الصحابة.مات بأرض الحبشة مهاجرا.
[2]
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في طلب المرأة علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [عليه أفضل الصلاة و السلام]و آخر معه،قيل:المقداد بن الأسود،و قيل:الزبير بن العوام،فأدركا المرأة بروضة خاخ،فأخذا الكتاب،و وقف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حاطبا فاعتذر إليه،و قال:ما فعلته رغبة عن ديني،فنزلت فيه آيات من صدر سورة الممتحنة،ثم قال:و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد بعث حاطب بن أبي بلتعة في سنة ست من الهجرة إلى المقوقس صاحب مصر و الإسكندرية،ثم ذكر قصة المقوقس. و في اسد الغابة 360/1،و الإصابة 299/1 برقم 1538،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1072. و قد ذكر المفسّرون قصة حاطب و كتابته إلى أهل مكة و نزول الآيات في شأنه منهم: الطبرسي في مجمع البيان 269/9،و الطبري في تفسيره 61/28..و غيرهما من أعلام المفسّرين من العامة و الخاصة،و مثلهم أعلام المؤرّخين منهم:الطبري في تاريخه 48/3،و الظاهر من سياق الآية الشريفة أنّ المترجم كان قد نافق،و اتخذ أعداء اللّه- الذين بمكّة-أولياء،فالآية الكريمة ظاهرة في ضعفه،بل أخسّ من الضعف.
O ) حصيلة البحث المعنون منافق ملعون بلا ريب لاستفادة ذلك من سياق الآية الشريفة،و من موافقه بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
[1] في الاستيعاب 131/1 برقم 533،و الإصابة 300/1 برقم 1539،و اسد الغابة 362/1،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1072.