[الترجمة:] روى في باب:حقيقة الإيمان و اليقين،من الكافي [1]:عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن سنان،عن عبد اللّه بن سنان،عن عبد اللّه ابن مسكان،عن أبي بصير،قال:استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري،فقال:«كيف أنت يا حارثة ابن مالك؟»،فقال:يا رسول اللّه(ص)!مؤمن حقّا.فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لكلّ شيء حقيقة،فما حقيقة قولك؟»،فقال:
يا رسول اللّه!عزبت *نفسي عن الدنيا.فأسهرت ليلي،و أظمأت هواجري،و كأنّي انظر عرش ربّي،و قد وضع للحساب،و كأنّي انظر إلى أهل الجنّة يتزاورون في الجنّة،و كأنّي أسمع عواء أهل النار في النار..
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«عبد نوّر اللّه قلبه..
أبصرت فاثبت»فقال:يا رسول اللّه(ص)!ادع اللّه لي أن يرزقني
[1] الكافي 53/2-54 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري،و مثل مضمون هذا الخبر ذكره في اسد الغابة لحارثة بن سراقة،قال الكليني في ذيل الخبر: و في رواية القاسم بن بريد،عن أبي بصير،قال:استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر،و كان هو العاشر،و ترجمه في التكملة 271/1.